منتديات ليالي تونس ترحب بكم
موقف أهل السنة والجماعة من العلمانية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا موقف أهل السنة والجماعة من العلمانية 829894


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ليالي تونس ترحب بكم
موقف أهل السنة والجماعة من العلمانية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا موقف أهل السنة والجماعة من العلمانية 829894
منتديات ليالي تونس ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

Visiteurs
Online
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
hasnalovitch - 239
موقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Vote_rcapموقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Voting_barموقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Vote_lcap 
landoulsi_bilel - 81
موقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Vote_rcapموقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Voting_barموقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Vote_lcap 
med-bizerte - 74
موقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Vote_rcapموقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Voting_barموقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Vote_lcap 
wissem - 63
موقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Vote_rcapموقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Voting_barموقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Vote_lcap 
moez - 62
موقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Vote_rcapموقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Voting_barموقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Vote_lcap 
mino - 17
موقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Vote_rcapموقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Voting_barموقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Vote_lcap 
aymen_cherif - 5
موقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Vote_rcapموقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Voting_barموقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Vote_lcap 
tounsiya - 4
موقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Vote_rcapموقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Voting_barموقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Vote_lcap 
TahfOuNa - 3
موقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Vote_rcapموقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Voting_barموقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Vote_lcap 
ilyes0208 - 1
موقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Vote_rcapموقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Voting_barموقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Vote_lcap 


موقف أهل السنة والجماعة من العلمانية

اذهب الى الأسفل

موقف أهل السنة والجماعة من العلمانية Empty موقف أهل السنة والجماعة من العلمانية

مُساهمة من طرف aymen_cherif الجمعة 26 يونيو 2009, 17:21

موقف أهل السنة والجماعة من العلمانية

"عوائق الانطلاقة الكبرى"




لقد جلب انتباهي في احد المواقع موضوع أصبح الناس يتداولون حديثه وبعضهم يدعي إيقانه بمعرفة مميزات هذا المذهب الفكري الذي راج منذ مدة طويلة في بلاد الغرب وكان محركه التخلص من سلطة الكنيسة في الدولة . ولكن تحول هذا الفكر الأجنبي إلى اعتقاد سياسي راسخ تبنته الأنظمة السياسية المسلمة جعل من المجتمعات البسيطة والعامية تقبل هذا الخروج على انه تحرر و تطور غير عابئين بما سيجلبه لهم هذا التقليد الأعمى من خروج عن روح الدين والعقيدة.


هذا الموضوع منقول رغم أنني حذفت بعض المقاطع وذلك لطوله ولقد تعمدت ترك اسم صاحبه حفاظا على مصداقية العمل. واتمنى ان تمعنتوا في قرائته وتحصل لكم الفائدة.
جمع وإعداد محمد عبد الهادي المصري



إن الحمد لله نحمده
ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده
الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا
شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.





حسم موقف أهل السنة والجماعة من العلمانية

هناك كلمة لا نحسب أنها تغيب عن ذهن القارئ الواعي بأمر هذا الدين، وإن
كنا نخشى أن تكون قد تاهت - أو توارت- أثناء الصراع الدائر بين أهل السنة
والجماعة والفرق المختلفة الضالة التي تنتسب لهذا الدين.
إن أحد التحديات الخطيرة - إن لم تكن أخطرها على الإطلاق - والتي تواجه
أهل السنة والجماعة في هذا العصر، لهي إسقاط اللافتات الزائفة وكشف
المقولات الغامضة وفضح الشعارات الملبسة التي تتخفى وراءها العلمانية [1]
الكافرة التي تبث سمومها في عقول وقلوب أبناء هذه الأمة.
ولفضح العلمانية ومواجهتها، لابد أولاً أن يصل أمر المواجهة إلى المستوى
المطلوب من الحسم والحزم والوضوح في نفوس أهل السنة... فإنه بدون هذا
الحسم والحزم، وبدون هذا الوضوح، تعجز تجمعات أهل السنة عن أداء واجبها في
هذه الفترة الحرجة، ويعجز علماؤها ومفكروها عن التصدي للهجمة العلمانية.
وتتأرجح المواقف وتتميع المواجهة.
وبالتالي تفقد تجمعات أهل السنة أهدافها الحقيقية بفقدانها لتحديد نقطة
البدء الصحيحة في مواجهة التجمعات الجاهلية - ومنها العلمانية- من حيث تقف
هذه التجمعات الجاهلية فعلاً، لا من حيث تزعم وتدعي. والمسافة بعيدة بين
الزعم والواقع الفعلي.. بعيدة جداً.


العلمانية نظام طاغوتي جاهلي كافر

وانطلاقاً من هذا المفهوم - الذي يعتبر في حقيقة الأمر من المعلوم من
الدين بالضرورة عند أهل السنة والجماعة- نستطيع أن نرى حكم الإسلام في
العلمانية بسهولة ووضوح. ونستطيع أن نصل بالقضية إلى المستوى المطلوب من
الحسم والوضوح في نفوس أهل السنة اللازمين لفضح العلمانية ومواجهتها.
إن العلمانية باختصار " نظام طاغوتي جاهلي كافر" يتنافى ويتعارض تماماً مع شهادة "لا إله إلا الله" من ناحيتين أساسيتين متلازمتين:
الأولى: من ناحية كونها - أي العلمانية - حكما بغير ما أنزل الله.
الثانية: من ناحية كونها شركاً في عبادة الله.
إن العلمانية تعني - بداهة- الحكم بغير ما أنزل الله وتحكيم غير شريعة
الله وقبول الحكم والتشريع والطاعة والاتباع من طواغيت من دون الله. فهذا
معنى قيام الحياة على غير الدين أو بعبارة أخرى فصل الدين عن الدولة، أو
فصل الدين عن السياسة، ومن ثم فهي- بالبديهة أيضا- نظام جاهلي لا مكان
لمعتقده ولا لنظامه ولا لشرائعه في دائرة الإسلام. بل هو نظام كافر بنص
القرآن الكريم {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} [المائدة:
44].

لماذا التردد في الحكم على الأنظمة العلمانية بالكفر؟

إذا كان الأمر كذلك، فهل يبقى بعد هذا أي مجال للشك أو التردد في حسم هذه القضية في نفوس أهل السنة تجاه العلمانية؟
الحق أنه لا مجال لشيء من ذلك، ولكن الغياب المذهل لحقائق الإسلام من
العقول والغبش الكثيف الذي أنتجته الأفكار المنحرفة، هما اللذان يجعلان
كثيراً من الناس يثيرون شبهات متهافتة لم تكن لتستحق أدنى نظر لولا هذا
الواقع المؤلم الذي يعتبر من أشد عوائق الانطلاقة الكبرى المرتقبة لأهل
السنة والجماعة بمشيئة الله.
فمن هذه الشبهات، استصعاب بعض الناس إطلاق لفظ الكفر أو الجاهلية على من
أطلقها الله تعالى عليه من الأنظمة والأوضاع والأفراد، وبذريعة أن هذه
الأنظمة - ولا سيما العلمانية الديمقراطية- لا تنكر وجود الله، وبذريعة أن
هذه الأنظمة العلمانية الديمقراطية لا تمانع في إقامة بعض شعائر التعبد،
وبحجة أن بعض قيادات الأنظمة العلمانية الديمقراطية يتلفظون بالشهادة
ويقيمون الشعائر من صلاة وصيام أو حج وصدقة، ويظهرون احترامهم في
المناسبات العامة لمن يسمون ب(رجال الدين)!! والمؤسسات الدينية.
وفي ظل هذه الشبهات المتهافتة المردودة، يستصعب بعض الناس، ومنهم - للأسف
الشديد- بعض من يرفع راية الدعوة الإسلامية اليوم، القول بأن الأنظمة
العلمانية الديمقراطية أنظمة جاهلية كافرة وأن المؤمنين بها المتبعين لها
جاهليون كافرون.
ومن الواضح جدا أن الذين يلوكون هذه الشبهات، لا يعرفون معنى "لا إله إلا
الله"، ولا مدلول "الإسلام". وإن جاز هذا في حق البعض على فرض حسن الظن
بهم، فهو لا يجوز في حق كثير من المثقفين المطلعين على حقائق الأمور،
وبالذات بعض من يرفعون راية الدعوة الإسلامية اليوم ويتعللون بهذه العلل
الواهية.
ولا نملك إلا أن نذكر هؤلاء بأن تاريخ الدعوة الإسلامية وصراع أهل السنة
والجماعة المرير عبر القرون، بل والقرآن الكريم كله من أوله إلى آخره
ومثله السنة المطهرة لتقطع الطريق على هذه الشبهة وقائليها.
وهل تحمل الرسول صلى الله عليه وسلم، وأصحابه العنت والمشقة والحرب
والجهاد ثلاثاً وعشرين متوالية، وهل نزل القرآن موجهاً وآمراً وناهياً
طوال هذه السنين من أن أجل أن يقول الجاهلون باللسان فقط... " لا إله إلا
الله"، ويقيموا الشعائر التي يمن دعاة العلمانية على الله أنهم يسمحون بها
اليوم.
وما الفرق بين قول قريش.. يا محمد اعبد آلهتنا سنة ونعبد إلهك سنة، وبين
قول العلمانيين لفظاً وحالاً: نعبد الله في المسجد ونطيع غيره في المجالس
التشريعية والبرلمان وفي القضاء والتجارة والسياسة!!
أهو شيء آخر غير أن قسمة أولئك زمنية، وقسمة هؤلاء مكانية أو موضوعية!!..

دستور التتار ودستور العلمانيين

ويقول الشيخ ابن كثير - رحمه الله- في تفسير قول الله تعالى: {أفحكم
الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون}: ينكر الله تعالى على
من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كل خير، الناهي عن كل شر، وعدل إلى
ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات التي وضعها الرجال بلا مستند من
شريعة الله، كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات مما
يضعونها بآرائهم وأهوائهم، وكما يحكم به التتار من السياسات الملكية
المأخوذة عن ملكهم (جنكيز خان) الذي وضع لهم الياسق، وهو عبارة عن أحكام
قد اقتبسها من شرائع شتى من اليهودية والنصرانية والملة الإسلامية وغيره،
وفيها كثير من الأحكام أخذها من مجرد هواه، فصارت في بنيه شرعاً متبعاً
يقدمونها على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فمن فعل
ذلك فهو كافر، يجب قتاله، حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله، فلا يحكم سواه في
قليل ولا كثير) [تفسير ابن كثير 2/70].
إذا تأملنا ذلك، ونظرنا إلى دستور العلمانيين وجدناه عبارة عن كتاب مجموع
من أحكام قد اقتبسها (جنكيز خان العلمانيين) من شرائع شتى من الرومانية
والفرنسية والملة الإسلامية وغيرها، وفيها كثير من الأحكام أخذها من مجرد
نظره وهواه فصارت في أتباع العلمانيين شرعاً متبعا يقدمونه على الحكم
بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأصدروا قواعد تشريعية عامة
بدلوا بها شرائع الإسلام لتكون لها السيادة في الأمة ولتصبح هي المرجع في
الحكم عند التنازع. وأصبح التحاكم إلى القوانين الوضعية التي تحل الربا
والزنا والفواحش هو دين العلمانيين وشريعتهم.
وأصبح هؤلاء العلمانيون وأتباعهم يتحاكمون إلى القوانين الديوثية التي لا
تجيز للزوج أن يرفع دعوى ضد زوجته بتهمة الزنا إلا إذا فاجأها وهي تزني
على فراش الزوجية! وحتى إذا ما أخذته دوافع الغيرة وحاول أن يقتل عشيق
زوجته فسبقه العشيق وقتل الزوج. فإن عشيق الزوجة الزانية يمكنه بالقانون
أن يثبت براءته تحت ظل عدالة وديمقراطية وسماحة القوانين الوضعية بحجة أنه
كان في وضع "دفاع عن النفس"!!
أما الزوجة الزانية فلا يستطيع أحد أن يخدش حياءها ويوجه لها تهمة الزنا
لأنه في ظل هذه القوانين العلمانية الديوثية لا يستطيع أحد أن يرفع دعوى
بتهمة الزنا ضد الزوجة إلا زوجها. وقد مات الزوج!! إذن فهي بريئة!!
• فما ظنكم بهؤلاء العلمانيين الذين يستعلنون بالفصل بين الدين والدولة
وأن إدارة الكون شركة بينهم وبين الله، فلله حكم العقائد والعبادات ولهم
ما وراء ذلك من جميع المعاملات؟.
• وما ظنكم بهؤلاء الذين لا شارع لهم إلا البرلمان، ولا سيادة عندهم إلا للأمة، ولا قدسية لديهم إلا للقوانين الوضعية؟.
• ما ظنكم بهؤلاء الذين يزعجهم - كما يزعج أسيادهم في الغرب والشرق- تنامي التيار الإسلامي ويرونه خطراً داهماً على سلطانهم؟
ألا ينطبق عليهم قول ابن كثير رحمه الله: "فمن ترك الشرع المحكم المنزل
على محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء وتحاكم إلى غيره من الشرائع المنسوخة
كفر، فكيف بمن تحاكم إلى الياسق وقدمها عليه، فمن فعل ذلك فقد كفر بإجماع
المسلمين" [البداية والنهاية لابن كثير: 13/119].
وبذلك يتضح أن تلك الشبهة - شبهة تلفظ بعض العلمانيين بالشهادة وإقامة بعض
الشعائر- لا وزن لها ولا اعتبار إلا عند البلهاء أو المنافقين والزنادقة.



.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..

aymen_cherif
عضو جديد
عضو جديد

عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 25/06/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى